مدرسة السلام الثانوية للبنين غرب شبرا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النيل و مصر القديمة

اذهب الى الأسفل

النيل و مصر القديمة Empty النيل و مصر القديمة

مُساهمة  احمد سليم s الثلاثاء فبراير 23, 2010 7:20 am

كان لنهر النيل تأثير عظيم على الحياة في مصر، منذ عهد القدماء المصريين وحتى العصر الإسلامي، وخاصة فيما يتعلق بالزراعة والمعتقدات الدينية. واعتمدت الحضارة المصرية على نهر النيل في الطعام والانتقال، كما أن الممارسات الدينية كانت تعكس أهميته

عبد المصريون القدماء عددا من الأرباب والربات التي ارتبطت بنهر النيل

أطلق على نهر النيل في اللغة المصرية القديمة اسم "إيتورو عا". وكانت لمياه النيل، مع القنوات والترع والآبار والبحيرات، أهمية في الغسيل والتطهير والطقوس.

فقد عبد المصريون القدماء عددا من الأرباب والربات التي ارتبطت بنهر النيل.

وكان الرب الرئيسي بينها هو حابي أو "حابي أبو الأرباب"؛ وكان يصور في هيئة رجل ذي ثديين وبطن ممتلئة ويطلى باللون الأسود أو الأزرق، ويرمز إلى الخصب الذي منحه النيل لمصر.

كما كان حابي يصور حاملا زهورا ودواجن وأسماكا وخضراوات وفاكهة؛ إلى جانب سعفة نخيل، رمزا للسنين.

وكان رب النيل يصور أحيانا أيضا حاملا على رأسه زهرة اللوتس (شعار مصر العليا) ونبات البردي (شعار مصر السفلى).

ومن أرباب النيل أيضا "سوبيك"؛ الرب التمساح، الذى كان يعبد في إسنا وكوم امبو والفيوم.

وكان رب الفيضان والخلق هو الرب خنوم، برأس الكبش، وكان يعبد في أسوان. والرب خنوم كان مسئولا عن خلق البشر ومعهم أرواحهم الحارسة "الكا".

وكانت الربة "ساتت" زوجة للرب خنوم، وكان مركز العبادة والعقيدة الرئيسية للرب خنوم في أسوان.

وأشرف مركز ديانة أسوان على المياه وتوزيعها، من جزيرة الإلفنتين إلى الشمال؛ ومن جزيرة بجاح عند الشلال الأول، إلى الجنوب.

وكانت "حكت"، الربة الضفدع، هي ربة المياه، وكانت تصور عادة قريبة من خنوم؛ عندما كان يشكل الطفل وروحه الحارسة على عجلة الفخران
<>أمد النيل، مع القنوات والترع والمستنقعات والبحيرات، المصريين بالطعام والأنشطة الترويحية.
أمد النيل، مع القنوات والترع والمستنقعات والبحيرات، المصريين بأنواع عديدة من الطعام.

وكانت الأسماك على وجه الخصوص مصدرا هاما للتغذية، وكانت تنظف وتملح من أجل حفظها لفترات طويلة.

واستخدمت المراكب أو القوارب في صيد الأسماك؛ بالشباك أو الرماح أو السلال المخروطية.

وتظهر مشاهد صيد الأسماك على جدران المقابر، وقد زودت المقابر بالأسماك الجافة لكي يستخدمها المتوفى في القرابين؛ وصورت بين القرابين المقدمة إلى الأرباب وإلى المتوفى.

وكانت أراضي الدلتا الخصبة مليئة بالمستنقعات التي كان ينمو بها نبات البردي البري والزهور؛ في بيئة نموذجية.

وقد كان أعضاء الأسر الموسرة وخدامهم يقضون أوقات الفراغ بتلك الأماكن؛ مستمتعين بصيد الأسماك وقنص الحيوانات، مثل أفراس البحر والضباع والغزلان والجاموس البري والتماسيح.

وكانت الطيور تصطاد بقذفها بما يشبه الأوتاد أو توقع في الشباك؛ كما كانت تجمع الطيور والزهور وثمار الفاكهة.

وكان الناس في بعض الأحيان ينظمون مسابقات رياضية؛ تضم بين فقراتها سباقات السباحة والتجديف ومباريات المصارعة والقتال ومختلف الألعاب]طرق قياس فيضان النيل فى العصور اليونانية والرومانية
0>أولى الحكام فى مصر عناية كبيرة لقياس مستوى فيضان النيل السنوى، حيث كانت أرض مصر لا تنتج محاصيل زراعية الا بقدر ما يخصبها الفيضان.كان البطالمة يهتمون بشئون الادارة الداخلية لمصر، وجمع الضرائب. ولما كان الفيضان السنوى للنيل له تأثير على أنواع المحاصيل الزراعية فى مصر، فكانت الضرائب تقدّر على أساس مستوى مياه الفيضان. كانت أداة القياس فى البداية أداة محمولة، تسمى مقياس النيل. كان عبارة عن عصا توضع طوليا فى مجرى النيل لقياس مستوى مياه الفيضان. وكانت غالباً عصا طويلة مدرجة من البوص.

من أجل الدقة فى تحديد الضرائب المفروضة، فقد إهتم البطالمة بتشييد المعابد على ضفاف النيل، وتزويدها بمقاييس على النيل. ويتكون مقياس النيل الخاص بجزيرة فيلة من سلم نقشت على جدرانه الداخلية قياسات الفيضان بالأذرع، كما نقش أيضا توقيت وزمن الفيضان. أما مصر فى العصر الرومانى، فقد أولى الحكام الرومان بعض العناية الى المبانى المتعلقة بالنيل التى شيدت فى عصور سابقة، وذلك للحصول على التقييم الحقيقى، فى حين أنهم لم يقوموا ببناء أى مبان جديدة.

حتى حكم الامبراطور قسطنطين، كان مقياس النيل المحمول يحُفظ فى معبد الرب سيرابيس. كان المصريون القدماء يدينون لسرابيس بالفيضان السنوى للنيل الذى يغطى بلادهم كل فترة. لقد اعتادوا أن يعيدوا المقياس المحمول الى معبد هذا الرب بعد كل قياس لارتفاع النيل.

صبغوا هذا الجزء بصبغة دينية وأطلقوا على المقياس المحمول اسم ذراع النيل. وفى ذلك الحين أمر قسطنطين أن يوضع هذا المقياس فى كنيسة الاسكندرية، فعمت الفوضى مصر وشاع بين الناس أن غضب سيرابيس لن يجعل النيل يرتفع هذا العام. ولكن على الرغم من ذلك فقد ارتفع النيل. وفيما بعد، أمر الإمبراطور جوليان بإعادة المقياس مرة أخرى لمعبد سيرابيس. وبقى هناك حتى عهد الإمبراطور ثيوديسيوس الأول الذى أمر بتدمير المعبد بالكامل

]النيل في مصر الإسلامية
>لقد أثر النيل في حضارة مصر الإسلامية من خلال الزراعة، والعمران والتجارة.
لقد أثر النيل في حضارة مصر الإسلامية من خلال الزراعة، والعمران والتجارة. ولقد بالغ المؤرخون القدماء في وصف النيل وفي ذكر ما يتعلق به من أحاديث نبوية.

كما عثر على مراجع عربية تشير إلى أوقات الفيضان وطرق قياس النيل والمقاييس التي أنشأها المسلمون للوقوف على زيادة ونقصان ماء النيل. وكانت ضريبة الخراج على الأراضي الزراعية ترتبط بتدفق ماء النيل.

وقد بنى العرب القنوات والجسور والخلجان لأجل الري والزراعة.

وكانت الاحتفالات والأدعية تعقد داخل جامع عمرو بن العاص، الذي كان يطل على النيل عند إنشائه، لزيادة ماء النيل.

وكان لمياه النيل دوراً حيوياً في الشعائر الدينية الإسلامية حيث أنه لازم للوضوء الذي يعد أمراً ضرورياً قبل الصلاة. ولقد كان مسجد عمرو بن العاص ومسجد أحمد بن طولون بالقرب من نهر النيل عند بنائهم.

ولقد شيد المعماريون المسلمون المياضئ داخل المساجد والمدارس حتى يتمكن الناس من الوضوء قبل الصلاة، كما نجد في مسجد ابن طولون ومدرسة السلطان حسن. كما كان السبيل من المنشآت الخيرية حيث يزود المارة بالمياه اللازمة للشرب.

وكان يبنى منفرداًَ مثل سبيل السلطان قايتباي، وفي بعض الأحيان كان السبيل يلحق بالمساجد كما في مجموعة السلطان قلاوون في النحاسين.

وكانت عملية نقل المياه من النيل أمرا هاما بالنسبة للمسلمين، حيث استخدام الجزء العلوي من أسوار صلاح الدين التي بنيت لتحيط بالقاهرة، كقناة لحمل المياه من النيل إلى القلعة.

وهنالك كانت المياه توزع على أجزاء المبنى المختلفة باستعمال ما يعرف بالمقاسم التي كانت عبارة عن أنابيب من الفخار مثل تلك التي عثر عليها في حفائر المنصور قلاوون. كما كانت تحمل على كوابيل حجرية كما في خارج مدرسة السلطان حسن.

وربما يعمد المعماري أيضاً إلى توزيع المياه من خلال قنوات على شكل حرف U منحوتة في الحجر، حيث تستمر بطول الحائط لتغذية الحمام والمطبخ وفوارات القاعات والفسقيات.

ولقد أثر النيل على التطور العمرانى للقاهرة، كما يتضح من تطور العواصم - الفسطاط - العسكر - القطائع والتي انحصر امتدادها في الاتجاه الجنوبي الشمالي حيث منعها النيل من الامتداد غرباً.

ولم يتم هذا الامتداد غرباً إلا بارتداد مجرى النيل في الاتجاه الغربي بفعل الإرساب النهري.

ويبعد مجرى النهر الحالي 500 متر أو ثلث ميل غرباً عن مجراه خلال الفترة الإسلامية المبكرة في مصر.

وقام النيل بدور هام في حياة مصر التجارية، فقد كانت السفن تأتي من بلاد الشرق مثل الصين وإيران محملة بالبضائع مثل الخزف عن طريق البحر الأحمر من خلال قفط والقلزم على البحر الأحمر حيث تصل للفسطاط عبر النيل.

كما كانت السفن تأتي من أوروبا وحوض البحر المتوسط شمالاً أيضاً، ولذلك فقد كانت الفنادق تشيد على شاطئ النيل.

و من هداالموضوع نرى ان فضل النيل عطيم علينا لانة هو الدى امد مصر بالماكل و المشرب و الطمى و الزراعة و علم المصريين كيفيت صناعة السفن و ركوب البحر و ساعد على انتقال الحضارة و تتطزرها و ساعد على الاستقرار و ترابط المصريين

اسم الطالب //// تحت اشراف
احمد سليم سلامة //// الدكتور/كامل البحيرى
احمد سليم s
احمد سليم s
عضوية طالب
عضوية طالب

المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 23/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى